القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص رواية حمار الحكيم | توفيق الحكيم

 مراجعة رواية حمار الحكيم للكاتب توفيق الحكيم

هذا الكتاب"قصة الحمار الحكيم" هو إحدى روايات توفيق الحكيم الشهيرة التي ألفها الكاتب سنة 1940 ولكنها أقرب إلى السيرة الذاتية في فترة معينة منها الى رواية وتصدر ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى وقد واجه توفيق الحكيم اتهمات بسرقة فكرة كتابه "حمار الحكيم" من كتاب الأديب الاسباني خوان رامون خيمينيث "أنا وحماري" الا أن اصدر جمال عبد الناصر بوقف الاتهمات في حق الحكيم حيث أصبح الحكيم أشهر الشخصيات التي تظهر على الغلاف الصحف انذاك وتربعت "حمار الحكيم" أكثر الروايات مبيعا وتحقيق للارباح في مصر

 نبذة عن رواية حمار الحكيم

هى رواية خفيفة الظل ــ أقرب فى سردها للمذكرات او السيرة الذاتية من تأليف الحكيم ــ يتحدث من خلالها « توفيق الحكيم » عن واقعة حقيقية حين إشترى توفيق الحكيم حماراً من أحد الفلاحين؛ لمجرد إعجابه بشكله، مع ذكره للمواقف الطريفة و المتعة التى حدثت معه لاحقًا بطريقة تمتاز بأسلوب بسيط وممتع عندما حاول إدخال الحمار إلى غرفته فى الفندق دون أن يشعر أحد بذلك، بعد أن دفع بعض النقود كإكرامية لأحد الخدم لتسهيل دخول الحمار، كما ركز « توفيق الحكيم » فى روايته على المقارنة بين أحوال الريف المصرى المتدنية، بما فيها من فقر وجهل وقلة اهتمام بأمور الصحة والنظافة العامة، وبين الريف الفرنسى الأكثر تحضرًا، الذى خبره « توفيق الحكيم » وتأثر به خلال فترة إقامته فى باريس

حمار الحكيم حمار الحكيم pdf, حمار الحكيم توما, حمار الحكيم قراءة اون لاين, حمار الحكيم تلخيص, حمار الحكيم pdf اليك كتابي, حمار الحكيم رضا حوحو, حمار الحكيم والزواج, حمار الحكيم goodreads, تلخيص قصه حمار الحكيم, تحميل حمار الحكيم pdf


معلومات عن رواية حمار الحكيم

اسم الكتاب: حمار الحكيم

اسم المؤلف: توفيق الحكيم

التصنيف: روايات عربية

الناشر : مكتبة دار الشروق لنشر وتوزيع

عدد الصفحات : 148 صفحة

نبذة عن الكاتب توفيق الحكيم 

توفيق الحكيم:

كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة مسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب توفيق الحكيم وفكرة على أجيال متعاقبة من الأدباء

وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير لتوفيق الحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح فمعظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي.

سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي، كان توفيق الحكيم يدرك ذلك جيدا فقال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب لا يخلو ﻣﻦ الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح الكبير ولم أجد قنطرة تنقل حالة هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة و النشر ف قراءة افكاري ينصف العمل المبذول في ذلك .

حمار الحكيم حمار الحكيم pdf, حمار الحكيم توما, حمار الحكيم قراءة اون لاين, حمار الحكيم تلخيص, حمار الحكيم pdf اليك كتابي, حمار الحكيم رضا حوحو, حمار الحكيم والزواج, حمار الحكيم goodreads, تلخيص قصه حمار الحكيم, تحميل حمار الحكيم pdf


ملخص الرواية حمار الحكيم    

  استهل الكاتب توفيق الحكيم روايته بسرده كيف اشترى حمار حديث الولادة من فلاح قرب مكان اقامته في الفندق الذي يعيش فيه . والسبب الراجع وراء شرائه بثمن باهض هو انه اعجب ب الحمار الصغير الذي تميز بجماله . لكنه ادخل حمار الى الفندق بسرية تامة وهنا استخلص عنوان الرواية "حمار الحكيم" وهذه الاخيرة هي إحدى روايات توفيق الحكيم الشهيرة

كما ان الكاتب "توفيق الحكيم" ذكر احوال الريف الذي زاره رفقة صديقه المخرج و طاقم الفيلم في الفترة التي قضوها هناك للتعرف على المناطق المناسبة و الاشخاص الملائمين لتصوير الفيلم الا ان الاحداث تبدا عند تفكير في كيفية ادخال الحمار للفندق

كما انه ركز على وصف الحياة الطبيعية في الريف و الفقر الذي ينتشر فيه وقلة الاهتمام بامور الصحة و النظافة عند اهل الريف

كما انه قارن بين الريف المصري و الفرنسي واسباب تدهور مستوى العيش الريفي.

واختتم كاتبنا الرواية بوصف اعز اصدقائه الحمار البسيط الذي سماه الفيلسوف لذكائه و دهائه . الذي اختاره عن الكثير من البشر فقد مات بسبب صومه الدائم وعدم رغبته شرب اللبن والحليب

كما انه اختتمها بوضع الفرق بين المخرج السينمائي و كاتب الرواية

الراي الشخصي عن كتاب حمار الحكيم

هذه الرواية هي أجمل ما قرأت ل الحكيم ، نص روائي محكم لذيذ الحوارات الشيقة واللغة البسيطة التي تصنع المعنى في جمل أو حوارات قصيرة و الطرافة واقعية داخل أحداث القصة ، أغراني التجول بين صفحات  واستشعار جو الكتابة والكآبة معاً حيث الكاتب الضجر الذي لا يكتب سوى حين يرغب هو بنفسه أن يكتب ، هذه الكتاب "حمار الحكيم" تصور الفن والكتابة في نص عبثي واحد، توفيق الحكيم لا يجامل عندما يكتب عن العبث، حتى العبث في الكتابة والجنوح دوماً إلى حياة متقلبة لا سكون فيها ولا رغبة في التوحد مع عالم مغلق الحدود .. ربما هي نفس متحررة أو عبثية تغشى أن تقع يوماً في شباك التجرد من المعنى وتخاف الملل أكثر من الموت نفسه..

ولا أنسى أن عايشت في هذه الكتاب الأحاسيس التي أحبها من أجواء الريف الدافئة الطيبة ولياليها المقمرة وصوت الليل الشجي والأحاديث الشيقة في عزلة ذلك العالم المنتشي بالبراءة...

كلما قرأت ل توفيق الحكيم شعرت بتلك اللذة التي تجلبها محاولة ربط نفسك وتشبيهها بالشخصية الغريبة التي يكتب عنها الحكيم ، لم أشعر يوماً بالضجر وأنا أقرأ له، ربما كرهت بعض أفكاره ولكن هنالك النبرة الجذابة التي تورطني دائماً في القراءة له والتماهي مع عوالمه وقصصه ومسرحياته الغريبة

reaction:

تعليقات