القائمة الرئيسية

الصفحات

مراجعة رواية ذاكرة الجسد | لـ الكاتبة أحلام مستغانمي

 مراجعة رواية ذاكرة الجسد للكاتبة أحلام مستغانمي

ذاكرة الجسد رواية من تأليف الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998. صدرت رواية ذاكرة الجسد سنة 1993 في بيروت. بلغت طبعاتها حتى فبراير  2004 19 طبعة. بيع منها حتى الآن أكثر من 3 ملايين نسخة.

ذاكرة الجسد رواية من الروايات التي تجسد فترة الثورة الجزائرية ضد فرنسا حيث مثلت فيها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي طريقة تحول الجزائر من الوجدان في الحلم الى جاثوم ومن وطن يفدي من أجله بالعزيز والثمين من شبابها الى خيبة أمل أبدعت أحلام مستغانمي في ابراز السياسة في إطار رومانسي وحب تجاوز الحدود بين شخصيات الرواية وقد حصدت رواية ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي على مجموعة من الجوائز الذي جعل منها منتجي المسلسلات لتحويلها الى مسلسل تلفزيوني عرض في رمضان عام 2010 وذاع صيته في تلك الفترة

اعتبرها "ذاكرة الجسد" النقّاد أهم عمل روائي صدر في العالم العربي خلال العشر سنوات الأخيرة، وبسبب نجاحات ذاكرة الجسد للروائية أحلام مستغانمي أثيرت حولها ضجة مما جعلها الرواية الأشهر والأكثر إثارة للجدل. ظلّت لعدة اعوام الرواية "ذاكرة الجسد" الأكثر مبيعاً حسب إحصائيات معارض الكتب العربية (معرض بيروت – عمّان- سوريا- الشارقة). صدرت عن الرواية عدد من الدراسات والأطروحات الجامعيّة عبر جامعات الأردن، سوريا، الجزائر، تونس، المغرب، بيروت, مرسيليا، والبحرين.

ذاكرة الجسد ذاكرة الجسد مسلسل, ذاكرة الجسد احلام مستغانمي, ذاكرة الجسد اقتباسات, ذاكرة الجسد ملخص, تنزيل روايه ذاكره الجسد, تحميل روايه ذاكره الجسد, روايه ذاكره الجسد, تلخيص روايه ذاكره الجسد, مقتطفات من روايه ذاكره الجسد, رواية جرحني وصار معشوقي


معلومات رواية ذاكرة الجسد

المؤلف: احلام مستغانمي

اللغة: عربية

اسم كتاب: ذاكرة الجسد

الناشر: دار الآداب

تاريخ النشر: 1993

النوع الأدبي: رواية

التصنيف: روايات


ملخص رواية ذاكرة الجسد

رواية ذاكرة الجسد تتوج حضورها بـ عبارات و كلمات تتألق بها في سماء رواية العربية حيث تدور وتحمل بين طياتها الكثير من الملحقات والتصورات التي من شأنها أن تحمل القارء بعيدًا وتطير به في حضور العوالم السياسية وثقافية واجتماعية وتاريخية، هناك تسرد أحلام مستغانمي قصة معاناة شعب كامل يمتد على مساحة كبيرة من الأرض، يحلم بالماء في صحراء تتضلع فنَّ العطش. تلغو الرواية عن حكاية شاب جزائري اسمه  "خالد" وهو بطل من أبطال الجزائر القوميين، حيث ساهم خالد في الانتفاضة الجزائرية وخسر ذراعه اليسرى في الحرب، ولكنَّه كان سعيدًا في مستهل الأمر لأنَّه افتراض أن يده بُترت في سبيل فكاك البلد من المستعمر، ولم يكن يعلم أنّ يدَ الاستعمار ما زالت تطال البلد وتنخر عظامه بوحشية. وعندما تبين خالد هذه الحقيقة القاسية، ترك البلاد وهاجر بجسد ينقص يدًا إلى فرنسا، وهناك اجتمع بمحبوبته التي هي ابنة قائده أثناء الانتفاضة "سي الطاهر" وهي الفتاة التي استأمنه عليها صديقه قبل أن يموت، ومرَّت السنوات وكبرت الفتاة والتقى بها في معرضه الخاص للرسم في فرنسا، حيث كان رساما يرسم البلاد بيد واحدة، وبحلم كامل، وعندما رأى خالد ابنة صديقه القديم تتألق في جماليات المعرض أعادته قسماتها إلى بلاده الأولى، إلى الجزائر التي يحب ويعشق، وكانت هذه الفتاة تصغره بخمسة وعشرين عامًا، وعلى الرغم من فارق العمر الكبير بينهما إلَّا أنَّ الفتاة بادلته القليل من معاني هذه المشاعر التي كانت تجتاح قلبه، والتي كانت لا تعرف إن هي أحبته بالفعل أم هي رأت فيه ملامح الاب الحنون والأمان الذي تريد. وبعد أن أمضَيَا وقتًا طويلًا في باريس وعرَّفها هناك على صديق له اسمه زياد يقاتل في لبنان على الجبهات ضدَّ الاحتلال الإسرائيلي، وبعد زمن قليل جاءته دعوة مفاجئة حطَّمت آماله في هذه الحياة، وهي دعوة من عمها "سي الشريف" لحضور زفافه، وها هي الفتاة التي كان اسمها "حياة" تكذّب كلَّ مشاعرها وتتزوج من أحد العسكريين الفاسدين الأثرياء، وتؤكِّد أنَّ القوة والمال إذا ساء استخدامها يصبحا السبب الرئيس في دمار البلد. وهكذا فقد الرسام "خالد" أمله وأصبح يعاني مرارة الغربة طوال الوقت، ويضمد جراحه التي قاسى مرارتها بعد ما حدث معه في حبه هذا، ولهذا قرر خالد أن كتب قصته مع هذه الفتاة رواية ليقتلها في داخله إلى الأبد

جسَّدت رواية ذاكرة الجسد الكثيرَ من معاناة هذا الشابّ الجزائري الذي طعنته الانتفاضة وطعنه الحب وكسره الوطن أيضًا، فاستطاعت أحلام مستغانمي من خلال هذه الشخصية أن تصل إلى قلوب الناس وتكسب شغف عيونهم من خلال روايتها ذاكرة الجسد

رأي الشخصي عن رواية ذاكرة الجسد

إذا كانت قيمة الكتب تقدر بما أضافته للإنسان بعد قرائته.. فهذا الكتاب "ذاكرة الجسد" بالنسبة لي لا شيء.

أحلام مستغانمي لديها ثراء بالتعبيرات البليغة والأساليب فريدة الصياغة.. وقدرة على أن تكتب عن أشياء حقيرة بأسلوب راقِ فلا تدري أتتوقف عن القراءة مضحيًا بالأسلوب أم تكملها متجاهلاً الإبتذال! بشكل ما ذكرتني بتوفيق الحكيم في عصفور من الشرق

بطل رواية ذاكرة الجسد المفترض على حد وصفه لنفسه -أو كما كتبته أحلام مستغانمي- أنه متمسك بـ"القيم والأخلاق".. المدهش أن هذا البطل زانٍ يشرب الخمر.. ونِعمَ!ـ

إجمالاً -لأن التفصيل سيطول وليس مجرد إقتباس أو اثنين! 

reaction:

تعليقات